المجلس الإقليمي لتازة يصادق على عدد من اتفاقيات الشراكة التي تهم فك العزلة عن ساكنة العالم القروي 

* العاصمة24 – خالد الهادي – 

صادق المجلس الإقليمي لمدينة تازة، خلال أشغال دورة يونيو العادية، المنعقدة الإثنين الماضي، على مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تهم فك العزلة عن ساكنة العالم القروي بإقليم تازة.
أعضاء المجلس الإقليمي تداولوا بمجموعة من اتفاقيات شراكة تهم تهيئة وتكسية المسالك بالعالم القروي لمجموعة من الجماعات الترابية.

الدورة التي ترأس أشغالها عبد الإله بعزيز، رئيس المجلس الإقليمي، عرفت مصادقة الأعضاء على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لتازة ومجلس جماعة اجبارنة ووزارة الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات لتهيئة مسالك قروية بجماعة اجبارنة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار قانوني لإنجاز أشغال تهيئة وتزفيت المسالك الرابطة بين الطريق الوطنية ودوار العتامنة بجماعة اجبارنة في إطار صندوق التنمية القروية.

أعضاء المجلس الإقليمي، وخلال مناقشته لجدول أعمال الدورة، صادقوا بالأغلبية العددية(16) مع رفض المصادقة ثلاثي الفريق الاستقلالي وعضوة عن حزب الاتحاد الدستوري، على مشاريع اتفاقيات شراكة بين المجلس الإقليمي لتازة والجماعات الترابية، من أجل انجاز وبناء المسالك والطرق بكل من، كاف الغار، اجزناية الجنوبية، الكوزات، وتكسية وتهيئة المسالك بجماعة بوشفاعة، حيث تتحمل هذه الجماعات التكاليف المالية اللازمة لإنجاز الدراسات وتمويل الأشغال، فيما يتولى المجلس الإقليمي لتازة تنفيذها عن طريق شركة التنمية الإقليمية.

كما هم الرفض مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لتازة وشركة التنمية الإقليمية لتازة، من أجل انجاز وبناء المسالك والطرق بجماعات، كاف الغار، اجزناية الجنوبية، الكوزات، وتكسية وتهيئة المسالك بجماعة بوشفاعة،
وكذا اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي لتازة وشركة التنمية الإقليمية لتازة، من اجل تقديم دعم مالي لفائدة شركة التنمية الإقليمية لتازة لضمان استمرار نشاطها.
وخلال تقديمه لهذه النقاط، قال رئيس المجلس الإقليمي، عبد الإله بعزيز، أن أسباب نزول هذه الاتفاقيات، هو تأهيل الشركة الإقليمية للتنمية ودعمها من أجل القيام بالدور الذي من اجله أسست هذه الشركة، وكذا مراعاة للوضع الاجتماعي لمستخدمي وموظفي الشركة، ونحن على أبواب عيد الأضحى.
النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، منير شنتير، وفي مداخلته بالموضوع، أشار إلى أن هذه الاتفاقيات غير قانونية، بحيث سبق للمجلس الإقليمي أن اتخذ مقرر سابق بسحب حسب مداخلته، الآليات التي تعد جزء من رأسمال الشركة، وحاول الاستدلال بتقرير حسب تصريحه يعود للمفتشية العامة للإدارة الترابية، إلا أن رئيس المجلس الإقليمي لتازة، تصدى لهذه المداخلة بالتعقيب أن كل ما جاء على لسان السيد النائب، يعد مغالطات، موضحا للنائب الأول، أن المجلس وبحضوره صوت بالإجماع على مقرر استرجاع الآليات التي كانت موضوعة رهن الشركة وليس الفرقة التي تعتبر مساهمة عينية برأسمال الشركة. وفي معرض اجابته عن التقرير المزعوم، قال بعزيز، ان المجلس لا علم له به ولم يتوصل به المجلس، وبالتالي فهو لا يلزمه، وقد اجمع المتدخلين من أعضاء الرئيس بعد تعقيب الرئيس، ان مداخلة النائب تعتبر خروجا عن جدول أعمال الدورة.
أشغال الدورة العادية لشهر يونيو 2024 لمجلس الإقليمي لتازة، عرفت المصادقة على ملحقي اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي لتازة والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتازة، وجمعيتي بناء وإصلاح مسجد سيدي عبد العزيز، وجمعية المحنين لبناء مسجد النوايل بدوار الجبايلة، لإعادة بناء وإصلاح كل من مسجد سيدي عبد العزيز ومسجد النوايل بجماعة بني افتح.
وبهدف توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتمويل بعض المشاريع التي سيتولى المجلس القيام بإنجازها، صادق أعضاء المجلس على تحويلات بميزانية المجلس، بتحويل مبلغ مليوني و300 ألف درهم من الفصل المخصص لتشييد البنايات، إلى مشاريع أشغال تصريف مياه الأمطار بالمسلك الرابط بين اتقداو، سهب الهواري، فراقش، رطولة، تجزئات كلدمان، جماعتي كلدمان وتازة، وتخصيص مبلغ 500 ألف درهم لتمويله، ومشروع وضع قناة المصرف الصحي بجزء المقطع الطرقي الذي يمر بالتجمع السكاني الزوالغ بمركز بوزملان جماعة آيت سغروشن، بمبلغ 800 ألف درهم، وتحويلات لفائدة شركة التنمية الإقليمية لتازة، بميلغ مليون درهم.