نزار بركة يترأس أشغال يوم دراسي حول موضوع “الطموحات الإرادية للمغرب في أفق 2030”

مشاهدة
أخر تحديث : الإثنين 22 يناير 2024 - 1:23 مساءً
نزار بركة يترأس أشغال يوم دراسي حول موضوع “الطموحات الإرادية للمغرب في أفق 2030”

* العاصمة24  – 

ترأس الأمين العام لحزب الاستقلال السيد نزار بركة   بمعية السيد عبد اللطيف معزوز رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، أشغال يوم دراسي هام نظمته الرابطة مع أعضاء مجلسها الوطني حول موضوع “الطموحات الإرادية للمغرب في أفق 2030″، وذلك في ظل مشاركة وازنة لعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ووزراء الحزب وحضور هام لعدد من برلمانيي وأطر ومفتشي ومناضلات ومناضلي الحزب.

واعتبر نزار بركة في كلمته بالمناسبة ، ان سنة 2030 هي ليست أفق بل أكثر من ذلك، فهي محطة ستمكن بلادنا من الانخراط في إطار الدول الصاعدة والانخراط في تحقيق الأهداف التي حددتها توجيهات جلالة الملك نصره الله، والتي ترتكز على بناء مغرب التماسك الاجتماعي، مغرب قوي ومزدهر، سيمكن بلادنا من لعب دور أساسي كقوة فاعلة على الصعيدين الإفريقي والدولي، وكقطب للازدهار بالنسبة للمحيط الأورو-متوسطي وبالنسبة للدول العربية الشقيقة.
هكذا، فبلادنا أمام محطة مفصلية ومصيرية لأننا أمام تنزيل مشاريع كبرى مرتبطة بإعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال، والتي أراد جلالة الملك ألا نكتفي فيها بإعادة البناء والتأهيل، بل أكد على تنزيل برنامج تنموي ضخم بقيمة 120 مليار درهم في كل الأقاليم المتضررة التي سيتم فيها إنجاز عدد من المشاريع التي سيكون لها وقع ايجابي على ساكنة هذه المناطق.

ومن بين الأحداث الكبرى التي تقبل بلادنا على تنظميها هو كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، وهذا لا يعني فقط بناء الملاعب والطرق وبناء المستشفيات أو الفنادق أو العديد من البنيات التحتية وكذلك النقل المستدام و تمديد خط القطار السريع، التي بإمكان بلادنا إنجازها في مدة قصيرة، ولكنها فرصة من أجل تغيير العقليات والعمل على إغناء الجاذبية الاستثمارية لبلادنا، وحتى على صعيد التواصل والرقمنة، لتشكل هذه المحطة كما أراد جلالة الملك محطة للتحول الجديد لبلادنا.
واعتبر الأمين العام لحزب الميزان ، ان هذا الأفق الهام يتطلب التعبئة الجماعية لإنجاح هذا الرهان من جهة، وتحقيق نهضة حقيقية على عدد من المستويات بعد أن وقع جلالة الملك على اتفاقية “شراكة استراتيجية متجددة” مع دولة الامارات العربية المتحدة، والتي تندرج في نفس الفترة 2024-2029، أي نفس مدة تنظيم كأس العالم، حيث جاءت هذه الاتفاقية بمنظور شمولي للاستثمارات في مجالات التجهيز والبنيات التحتية والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والصناعة والتكوين والصحة والتعليم والموانئ، بحيث سيكون لهذه الاتفاقية بعد جهوي مهم وستعود بالنفع على البلدين معا.
هذه المشاريع والأوراش الكبرى لها بعد زمني محدد، ولا حق لنا في الخطأ ويجب أن نكون في الموعد مع التاريخ وتحقيق كل هذه الاستثمارات الأساسية بالنسبة لبلادنا.

شـاركها الأن
رابط مختصر