فاس تحتضن الدورة الرابعة للملتقى الوطني لهواة الموسيقى الاندلسية
* العاصمة24 – محمد وهيب –
تنظم جمعية بعث الموسيقى الأندلسية بفاس الدورة الرابعة من الملتقى الوطني للجمعية، وذلك يومي الجمعة 12 والسبت 13 يناير 2024 بالقاعة الكبرى لجماعة فاس.
ستعرف الدورة الرابعة من هذا الملتقى بحول الله التركيز على أعمال فنية متميزة من تراثنا الرفيع بحضور جوقين من أعتد الأجواق الوطنية:
جوق البريهي بفاس برآسة الفنان الحاج أنس العطار.
جوق دار الآلة بطنجة برآسة الأستاذ جمال الدين بنعلال.
كما سيعرف هذا الملتقى المنظم تحت شعار (الإنشاد تراث مشترك بين السماع والآلة)، تنظيم ماستر كلاس متخصص حول الإنشاد في موسيقى الآلة يهدف إلى إبراز دور الإنشاد في الموسيقى الأندلسية المغربية وتلقين عدد من الإنشادات لطلبة المعاهد الموسيقية والموسيقيين الشباب والهواة.
وسيتم خلال هذا الملتقى كذلك تقديم وتوقيع كتاب جديد تعززت به الخزانة الأدبية والفنية للموسيقى الأندلسية المغربية وهو كتاب (الموسيقى الأندلسية الآلة في سطور) للأستاذ عبد الفتاح بنموسى. حيث يعتبر هذا الكتاب وهو التاسع للأستاذ عبد الفتاح بنموسى إضافة نوعية يساهم بها المؤلف وجمعية بعث الموسيقى الأندلسية بفاس في إغناء الدراسات العلمية لهذا التراث الموسيقي الثليد، وليكون أيضا مرجعا للدارسين وطلبة المعاهد الموسيقية والمهتمين والولوعين.
والسلام
* البرنامج الكامل للملتقى *
الخميس 11 يناير 2024
ابتداء من الساعة العاشرة صباحا : افتتاح دروس ماستر كلاس (الإنشاد في موسيقى الآلة) بمقر جمعية فاس سايس بالبطحاء.
الجمعة 12 يناير 2024:
ابتداء من الساعة العاشرة صباحا: الدرس الثاني من دروس الماستر كلاس بمقر جمعية فاس سايس بالبطحاء فاس.
ابتداء من الساعة الثامنة مساء: السهرة الافتتاحية بالقاعة الكبرى لجماعة فاس
– افتتاح معرض الصور
– جوق البريهي بفاس برآسة الفنان الحاج أنس العطار يقدم ميزان قدام الاصبهان وميزان درج الاستهلال
تكريم رئيس الجمعية السابق السيد محمد العطار
السبت 13 يناير 2024:
على الساعة العاشرة صباحا: – الدرس الختامي من دروس الماستر كلاس بمقر جمعية فاس سايس بالبطحاء فاس. مع توزيع شواهد المشاركة
ابتداء من الساعة الثامنة مساء : السهرة الختامية بالقاعة الكبرى لجماعة فاس
– توقيع كتاب (الموسيقى الأندلسية الآلة في سطور) للأستاذ عبد الفتاح بنموسى
– جوق دار الآلة بطنجة برآسة الفنان جمال الدين بنعلال يقدم ميزان ابطايحي الرصد وميزان درج رصد الذيل
الإنشــــاد قواعده وخصوصياته
في درس خاص مع شيخ المادحين
الحـــاج محمد بنيس
يشكل الإنشاد بثقله الأدبي والطبعي واللحني، وكتأليف غنائي عنصرا هاما في بنية نوبة الموسيقى الأندلسية؛ بشعره في مختلف الأغراض الشعرية، وبالصور الشعرية البديعة التي يتضمنها في مختلف نوبات الموسيقى الأندلسية “الآلة”، وبلحنه المجسد لطبع من الطبوع، وبهندسته اللحنية كتأليف غنائي كماهو الحال بالنسبة للصنعة مع فارق أنه لا يوقع بأي إيقاع من إيقاعات الموسيقى الأندلسية “الآلة”.
يزدان وقع الإنشاد على المستمع بصوت المنشد الحسن – مهما اختلفت طبقته كان حادا أو منخفضا-، وبحفظه للكثير من الشعر في أغراض متعددة.
ويستعمل الإنشاد في مراحل من الميزان بإشارة من رئيس الفرقة الموسيقية، وذلك بعد أداء مجموعة من الصنعات لإعطاء فرصة لأفراد الجوق للاستعداد لباقي صنعات الميزان، أولبيان طبع الصنعة الموالية للإنشاد مع الإتيان بشعر مناسب للغرض الشعري للميزان وبنفس صيغة الخطاب للصنعة الموالية له كانت بالمفرد أم بالجمع أو للإشارة أن الجوق سينتقل إلى الحركة الموالية في الميزان.
ولأهميته بادرت جمعية بعث الموسيقى الأندلسية بفاس– بعد ملاحظة بعض التجاوزات في أدائه ولتشجيع الموسيقيين والهواةعلى حفظه-بإدراجه ضمن برنامج الملتقى للتذكير بمختلف القواعد الأساسية في أداء الإنشاد باعتباره تأليف غنائي غير موقع ومحدد المعالم، ويخضع لطبع معين كما هو حال الصنعة ولا ينبغي النقص أو الزيادة فيه بالإضافة إلى التركيز على خصوصية الانشادات المستعملة في مدينة فاس بإدراج نموذج عن ذلك.
وقد كلفت الجمعية بهذه المهمة شيخ المادحين بفاس الحاج محمد بنيس العارف بقواعد الإنشاد وأشعاره وأغراضه الشعرية وطبوعه التي أخذها عن أقطاب هذا الفن بفاس، وكذا لخبرته الطويلة في مجال المديح والسماع والموسيقى الأندلسية ” الآلة” وذلك طيلة أيام 11-12-13 يناير 2024.
توقيغ كتاب (الموسيقى الأندلسية الٱلة : في سطور) للأستاذ عبد الفتاح بنموسى
تعززت الخزانة الأدبية والفنية للموسيقى الأندلسية المغربية، وبدعم من جمعية بعث الموسيقى الأندلسية بفاس، بصدور كتاب جديد من تأليف الأستاذ عبد الفتاح بنموسى بعنوان :
( الموسيقى الأندلسية الٱلة : في سطور)
وهو عمل متميز يقدم فيه الأستاذ بنموسى مجموعة من الأبحاث والمقالات التي قام بها والمرتبطة بالجوانب التاريخية والأدبية والتنظيرية والتطبيقية لموسيقى الٱلة.
ويعتبر هذا الكتاب، وهو التاسع للأستاذ عبد الفتاح بنموسى، إضافة نوعية يساهم بها المؤلف وجمعية بعث الموسيقى الأندلسية بفاس في إغناء الدراسات العلمية لهذا الثراث الموسيقي الثليد، وليكون أيضا مرجعا للدارسين وطلبة المعاهد الموسيقية والمهتمين والولوعين.