مهرجان الرباط لسينما المؤلف في دورته الـ24 يحتفي بروح نجيب عياد ويكرم وفاء عامر وأهريش والوالي واولاد السيد

مشاهدة
أخر تحديث : الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 - 12:35 صباحًا
مهرجان الرباط لسينما المؤلف في دورته الـ24 يحتفي بروح نجيب عياد  ويكرم وفاء عامر وأهريش والوالي واولاد السيد

*العاصمة24 – متابعة –

 أعلن منظمو مهرجان الرباط لسينما المؤلف أن الدورة الـ 24، ستنطلق بعرض فيلم السنة “الجوكر”، بطولة خواكين فينيكس وزازي بيتز، وروبرت دي نيرو وفرانسيس كونروي، ومن إخراج تود فيلبس.

وأفادوا أن الدورة الجديدة التي ستنظم من 16 إلى 22 نونبر 2019، ستحمل اسم المنتج التونسي الراحل نجيب عياد، نجيب عياد، فقيد السينما الإفريقية، ومدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي رحل عن عالمنا في غشت المنصرم عن عمر ناهز 66 عاما، وتكرم ثلة من نجوم السينما المغربية والعربية والدولية.

وسيتم تكريم كل من الممثلة المصرية وفاء عامر من مصر، والممثلة بشرى أهريش والممثل والمخرج رشيد الوالي، والمخرج داوود اولاد السيد من المغرب، تقديرا لما قدموه للسينما من أعمال متميزة.

وأكدت إدارة المهرجان أنها اختارت تكريم وفاء عامر باعتبارها من ألمع النجوم في مصر، حيث تتوفر على رصيد مهم من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، كما حصدت العديد من الجوائز على المستوى العربي والدولي.

كما اختارت تكريم بشرى أهريش ورشيد الوالي وداوود اولاد السيد باعتبارهم من أبرز الوجوه السينمائية المغربية، حيث تألقوا في العديد من الأعمال.

وتشهد الدورة 24 لمهرجان الرباط لسينما المؤلف عرض أكثر من 70 فيلما تمثل دولا من مختلف القارات، منها 15 فيلما ستتبارى للفوز بجائزة الحسن الثاني “الجائزة الكبرى للمهرجان”، أمام لجنة تحكيم دولية يترأسها المخرج المغربي نورالدين الخماري، ومن بين أعضائها الفنانة التشكيلية المغربية فاطمة الزهراء المرجاني، والممثلة المصرية وفاء عامر.

يشار إلى أن غادة وفاء عامر تعد من ألمع النجوم في مصر، حيث تتوفر على رصيد مهم من الأعمال السينمائية، من بينها “كارما” للمخرج خالد يوسف، و”كف القمر” الذي تألقت فيه إلى جانب الراحلين ياسر المصري وخالد صالح.

أما تكريم بشرى أهريش، فيعد حسب ورقة للمخرج والناقد عبد الإله الجوهري، بمثابة “تأكيد لموهبتها من جهة وحب الناس لها من جهة ثانية. فهي ممثلة نابعة من صميم قلب المجتمع، عنوان للأصالة والتواضع والانسجام مع الذات، سيدة الكلمة الصاخبة والفكاهة الطيبة والمجابهة في الآن نفسه مع قبح الوقت وعنت الحياة، فنانة بذلت كل ما لديها من إمكانيات لترسم لنفسها مكانة متميزة في كتاب الفن المغربي، سواء في المسرح أو التلفزيون أو السينما، دون أن تكون مختلفة في أي منهم من حيث العمق، اللهم الاختلاف في الأدوار والشخصيات العديدة المتعددة التي تؤديها..

ويتم تكريم الفنان رشيد الوالي، المزداد بالرباط يوم 3 أبريل 1965، باعتباره فنانا راكم تجربة مهمة في السينما والتلفزيون والمسرح، تشخيصا وإخراجا وإنتاجا وتنشيطا، منذ بداياته الأولى، بعد التحاقه سنة 1984 بمدرسة الفن الدرامي التابعة لمسرح محمد الخامس، إلى الآن. ويكفي للوقوف على جوانب من هذه التجربة الفنية ذكر الأفلام السينمائية الطويلة التي لعب دور البطولة مثل (سارق الأحلام، ومصير امرأة، وعبروا في صمت، وفيها الملح والسكر أوما بغاتش تموت، وفيها الملح والسكر أو مازال ما بغاتش تموت) لحكيم نوري، و(مكتوب) لنبيل عيوش، و(كيد النسا، والدار البيضاء يا الدار البيضاء) لفريدة بليزيد، (محاكمة امرأة) لحسن بنجلون، (من الجنة إلى الجحيم) للراحل سعيد سودة، و(غراميات الحاج المختار الصولدي) لمصطفى الدرقاوي، و(وبعد، وهنا ولهيه، ووداعا أمهات، وأولاد لبلاد) لمحمد إسماعيل، و(الأجنحة المنكسرة) لعبد المجيد الرشيش، و(الحلم المغربي) لجمال بلمجدوب، و(نهار تزاد طفا الضو) لمحمد الكغاط، و(دموع إبليس) لهشام الجباري، و(المسيرة) ليوسف بريطل، و”الفراشة” لحميد باسكيط، و (أحلام صغيرة) لمحمد الكغاط … وإلى جانب التشخيص أخرج رشيد الوالي لحد الآن فيلمين طويلين من بطولته هما (يما)، و(نوح لا يعرف العوم).

شـاركها الأن
رابط مختصر