ضرب وجرح وتراشق بالكراسي في اجتماع شبيبة الحركة الشعبية

مشاهدة
أخر تحديث : الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 1:44 مساءً
ضرب وجرح وتراشق بالكراسي في اجتماع شبيبة الحركة الشعبية

*العاصمة24 – متابعة*

 انتهى لقاء شبيبة حزب الحركة الشعبية على وقع الرشق بالكراسي واللكم والشتم والسبب، ما أدى إلى إخلاء الأمين العام امحند العنصر لمقر الحزب والنفاذ بجلده بعدما رفع غاضبون شعارات مناوئة له.   

فقد عرف اجتماع الدﻭﺭﺓ العادية للمجلس ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ الشعبية، يوم أمس ﺍﻷﺣﺪ، ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ دامية بين فصيلين شبيبيين أحدهما داعم للقيادة الحالية، والثاني يرفض بقاءها، مما أسفر جرح بعض أعضاء التنظيم وتم ﻧﻘﻞ المصابين ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ، بينما لم يتردد امحند العنصر شخصيا في الاتصال بوزارة الداخلية التي طالبت بتدخل الأمن لفض الاشتباكات التي امتدت على خارج مقر الحزب وسط العاصمة.

وحاول الأمين العام امحند العنصر التدخل للحفاظ على الهدوء لكن بدون جدوى، ووجد نفسه في موقف حرج لاسيما بعدما بدأت عناصر الفصيل المناوئ له تردد شعارات من قبيل “التغيير ولابد هاد القيادة فاسدة”، وبعد مشاورات مع مقربين منه لم يجد العَنصر غير التسلل من القاعة ومغادرتها على وجه السرعة بعدما كاد يفقد أعصابه، أما هياج وصراخ أعضاء الشبيبة الغاضبين، واثر الفوضى التي زادت حدتها ،تم استدعاء الشرطة ، التي حلت بعيز المكان  لاتخاذ الاجراءات اللازمة.. 

ﻭبحسب مصادر شبيبية فإن التوتر ساد القاعة مباشرة بعد انطلاق الاجتماع حيث ظهر فريقان، أحدهما حاول تمرير أشغال الاجتماع بسرعة وبدون التدقيق في اوراق الدورة العادية للمجلس، بينما رفض الفريق الثاني السرعة التي بدأ على إيقاعها الاجتماع، ما جعل أعضاء لا يترددون في توجيه الاتهامات لبعض الاعضاء الموالين للقيادة بالتزوير والكولسة وإضافة أسماء إلى عضوية المجلس الوطني، ليتحول الصراع لاحقا إلى تبادل اللكمات وتشابك بالأيدي، قبل أن يتبادل المتنازعون التراشق بالكراسي، في مشهد لم يجد إزاءه مصدر من الحزب في رده إلى الصراع على المغانم والريع الحزبي، حيث يرى عدد من الشباب من مختلف أنحاء المغرب أنهم لا يستفيدون من التعيين في دواوين وزراء الحزب، بينما يقتصر الأمر على المحظوظين المقربين من القيادة.

شـاركها الأن
رابط مختصر