التئم مغاربة العالم يوم 29 يوليوز بالرباط ، في لقاء تواصلي نظمته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ، للاحتفال بالذكرى 20 لعيد العرش المجيد ؛ هذا الحدث العزير على نفوس المغاربة قاطبة داخل وخارج ربوع المملكة ، ويشكل فرصة لتجديد البيعة والولاء ، والتلاحم القوي القائم بين الملك وشعبه الوفي .
اللقاء التواصلي الذي ترأسه المسؤول الحكومي ، السيد عبد الكريم بنعتيق بصفته ، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ، تميز بكلمة بالمناسبة استعرض خلالها ، اهم المنجزات و المشاريع الملكية الكبرى ، مشددا ” على أن الاحتفال بعيد العرش المجيد، مناسبة قوية وفرصة للوقوف على المشاريع الكبرى وأوراش التنمية، التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ”
معتبرا أن حضور مغاربة العالم في احتفالات عيد العرش، فرصة للتواصل والتفاعل والحديث عن الانجازات وعن الحصيلة الإيجابية والاستثنائية للمغرب.
ومناقشة المشاريع الكبرى ، التي دخل معها المغرب إلى مجال التكنولوجيات الدقيقة.
وتطوير قطاع النقل السريع المتمثل في قطار TGV الذي تستفيد منه مختلف الطبقات الاجتماعية ، الذي غير ملامح التنقل في المغرب، الأمر الذي لمسته جل شرائح المجتمع المغربي.
واكد السيد بنعتيق خلال لقاء مع مغاربة العالم المشاركين في احتفالات الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين ،أن المناسبة اليوم تحمل في طياتها ملامح جديدة للمغرب المعاصر، تدفع للوقوف عن مشروع الميناء المتوسطي بطنجة الذي أضحى يحتل المرتبة 45 من بين الموانئ التجارية في العالم، ومشاريع الطرق السيارة.
مؤكدا أن المغرب خاص غمار التنمية بامكانيات متواضعة لمن بتحدي كبير وقوي.
وافاد بنعتيق أن المغرب عرف تطورا على المستوى الاقتصادي، بخلق توازن بين التصدير وتحقيق الأمن الغذائي للمغاربة.
موضحا، أن الحصيلة لاقت انبهار خبراء العالم بانجازات المغرب خلال 20 سنة الماضية.
وخلال كلمته وجه الوزير بنعتيق وصايا لمغاربة العالم بالافتخار بمغربيتهم ؛ وانهم الصورة التي تمثل المغرب خارج ارض الوطن وان يحافظو على القيم الاسلامية وان يتلاحموا.
ومن جانبه اعتبر أحمد عبادي رئيس رابطة علماء المغرب، أن المغرب يحمل تاريخا حضاريا قويا ، يجعل المغاربة فخورين بتاريخهم.
وذلك من خلال علماء مغاربة نشروا العلوم والدين السمح.
مؤكدا أن تاريخ الدولة العلوية يحمل قيما كبيرة في ترسيخ التسامح والتعايش ونشر الدين السمح.
